responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الصحيفة السجادية المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 126

-8 ستر ما يحرصون على ستره حياءً.

-9 إعانة مظلوميهم وشدّ عضدهم بالحقّ.

-10 حسن مواساتهم بالمعروف ومشاركتهم في المعاش.

-11 إكرامهم والإحسان إليهم بالمال قبل مسألتهم وإظهارهم للحاجة، وهذا ما يلزم تفقّد أحوالهم ومتابعة أوضاعهم ومساعدتهم قبل وصولهم حالة الطلب.

-12 مقابلة إساءاتهم بالإحسان ومنع النفس عن مجازاتهم بالمثل.

-13 الصفح عن المتجاوزين على حدودنا وحقوقنا.

-14 استعمال حسن الظن وحسن القصد معهم جميعاً.

-15 الإحسان وتقديم الخير والبرّ إليهم جميعاً ومن دون تحيّز فيما بينهم.

-16 غضّ البصر عنهم من منطلق العفّة، أي اجتناب تعمّد الاطّلاع على أسرارهم وأحوالهم الشخصية والنظر إلى نسائهم ومحارمهم.

-17 التعامل معهم برفق ولطف وتواضع ومودّة.

-18 التحنّن والعطف والشفقة على المصابين بأذى أو مكروه منهم.

-19 ذكرهم بالمودّة غياباً والابتعاد من حالة النفاق في التعامل معهم.

-20 محبّة بقاء النعمة عندهم وعدم زوالها، وإظهار هذه المحبّة في سلوكنا وتصرفاتنا معهم.

-21 الطلب من الله ليوجب لهم ما أوجب لأقربائنا.

-22 الحرص على مصالحهم كالحرص على مصالحنا ومصالح أقرب الناس إلينا.

-23 الدعاء من الله ليوفّقهم إلى إقامة سنّة الله والأخذ بمحاسن أدبه تعالى[1].


[1] <اللّهم . . . وفّقهم لإقامة سنّتك، والأخذ بمحاسن أدبك في إرفاق ضعيفهم، وسدّ خلّتهم، وعيادة مريضهم، وهداية مسترشدهم، ومناصحة مستشيرهم، وتعهّد قادمهم، وكتمان أسرارهم، وستر عوراتهم، ونصرة مظلومهم، وحسن مواساتهم بالماعون، والعود عليهم بالجدة والإفضال، وإعطاء ما يجب لهم قبل السؤال.

واجعلني اللّهم أجزي بالإحسان مسيئهم، وأعرض بالتجاوز عن ظالمهم، وأستعمل حسن الظن في كافّتهم، وأتولّى بالبرّ عامّتهم، وأغض بصري عنهم عفة، وألين جانبي لهم تواضعاً، وأرقّ على أهل البلاء منهم رحمة، وأسرّ لهم بالغيب مودّة، وأحبّ بقاء النعمة عندهم نصحاً، وأوجب لهم ما أوجب لحامّتي، وأرعى لهم ما أرعى لخاصّتي>. [دعاء26]

اسم الکتاب : معارف الصحيفة السجادية المؤلف : الحسّون، علاء    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست