الصنف الثالث: اللاجئون، وهم فريقان:

الفريق الأول:

من لجأ أفراده إلى الغرب بسبب احتلال بلادهم وتقتيلهم وتشريدهم، كالفلسطينيين، والأفغان، وغيرهم.

الفريق الثاني:

من لجأ من بلاده بسبب الاضطهاد الديني، أو الكبت السياسي، أو هما معا.

وقد ساهمت جميع الفئات برسم ملامح الوجود الإسلامي في النروج , السلبية منها والايجابية بالنسبة إلى النرويجيين.

إلا أن التعاطي مع القضايا الإسلامية كان مختلفا بين طبقة وأخرى , وعلى سبيل المثال يسعى كثير من اللاجئين إلى الاهتمام بالقضايا الإسلامية على مختلف الأصعدة , بينما يسعى كثير من المغتربين إلى القضايا المصلحية وان كانت على حساب القضايا الإسلامية.

السكان المسلمون

أولا: تاريخ دخول الإسلام إلى النروج

ثانيا: تاريخ دخول المسلمين

أولا: الإسلام في النروج

لم تكن النروج بمعزل عن تطورات الأحداث في اوربا إبان الفتوحات الإسلامية , إلا أن بعد النروج الجغرافي وقلة ساكنيها , وتعاقب الاحتلال عليها حتى القرن الثامن عشرالميلادي , أسدل الستار على كثير من الحقائق التي يصعب التعرف عليها اليوم, والتي من ضمنها انتشار الفكر الإسلامي , إلا أن أول معتقد بالدين الإسلامي هو الكاتب والشاعر النرويجي Henrik Wergeland المتوفى