responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 55

المقدّمة الثانية

تسمية الأولاد في الإسلام ، لمن ؟

وأما الكلام عن المقدّمة الثانية فيأتي من خلال نقطتين :‌

‌1 ـ التسمية حقّ مَن ؟

أ ـ إنّها للآباء

جاء في الحديث النبويّ : إنّ من حقّ الولد على والده أن يحسن اسمه ، و يحسن ‌مرضعه ، و يحسن أدبه[1] .‌

وجاء في حديث آخر عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : إنّكم تُدْعَوْنَ يوم القيامة ‌بأسمائكم وأسماء آبائكم فأحسنوا أَسماءكم[2] .‌

ولا يخفى عليك بأنَّ كون التسمية من حقوق الأب لا يمانع القول بجواز تسمية الأمهات ‌أو الأجداد لأولادهم وأحفادهم .‌

وقد مرّ عليك بأنّ عبدالمطلب جدّ الرسول الأكرم سمَّى حفيده النبي ‌


[1] شعب الإيمان 6 : 401 ح 8667 ، وانظر معجم الشيوخ للصيداوي : 320 ، وفيه : ويحسن موضعه ، ‌الجامع الصغير 1 : 579 ح 3746 ، التيسير بشرح الجامع الصغير 1 : 500 ، قال : (ويحسن موضعه) في ‌نسخ بالواو وفي بعضها بالراء أي رضاعه .‌

[2] سنن أبي داود : 4 : 287 ح 4948 ، سنن الدارمي 2 : 380 ح 2694 ، وتحفة المولود : 111 ، 148 ، ‌قال : رواه أبو داود بإسناد حسن .‌

اسم الکتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست