responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 446

الردّة كما قد يُدِّعى .‌

وجاء عن أبي سفيان أيضاً أ نّه نادى الناس بقوله : يا بني هاشم ، يا بني عبدمناف ، ‌أرضيتم أن يلي عليكم أبو فصيل ....[1]

وجاء في تاريخ الطبري بسنده عن حماد بن سلمة بن ثابت ، قال : لما استخلف أبو ‌بكر ، قال أبو سفيان : ما لنا ولأبي فصيل ...[2]

أجل ، إنّ أئمّة أهل البيت ذكرو ابن أبي قحافة أيضاً بهذه الكنية .‌

فجاء في بصائر الدرجات مسنداً عن أبي جعفر الباقر أ نّه قال : لما كان رسول الله في ‌الغار ومعه أبو الفصيل ، قال رسول الله : إنّي لأنظر الآن إلى جعفر وأصحابه الساعة تعوم ‌بهم سفينتهم في البحر ، فقال أبو الفصيل : أتراهم يا رسول الله ! الساعة ؟! ... وأسرَّ في ‌نفسه أ نّه ساحر[3] .‌

وفي الكافي أنّ الإمام الصادق سُئل عن قوله تعالى (وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ ‌مُنِيباً) ، قال : نزلت في أبي الفصيل[4] .‌

وفي تفسير العياشي أيضاً أنه(عليه السلام) سُئل عن أعداء الله ؟ فقال : الأوثان‌

الأربعة .‌

فقيل : من هم ؟

فقال : أبو الفصيل ، ورمع ، ونعثل ، ومعاوية ، ومن دان بدينهم ، فمن عادى هؤلاء ‌فقد عادى أعداء الله[5] .‌


[1] الارشاد 1 : 190 ، اعلام الورى 1 : 271 .‌

[2] تاريخ الطبري 2 : 237 حوادث سنة احدى عشر .‌

[3] بصائر الدرجات : 125 الجزء التاسع : 442 باب 1 ح 13 وعلق المجلسي في الفتن من بحاره 30 : 193 ‌عليه بالقول : ويكنّى عن أبي بكر بأبي الفصيل لقرب معنى البكر وهو الفتي من الابل ، وذكره في خاتمة ‌المطاعن مستدركاً 31 : 607 ح 62 .‌

[4] الكافي 8 : 204 ح 246 وانظر شرح الكافي للمازندراني 1 : 140 و 12 : 270 وبحار الأنوار ‌24 : 121 ، 30 : 268 ، 35 : 375 عن الكافي .‌

[5] تفسير العياشي 2 : 116 ح 155 وعنه في بحار الأنوار 27 : 58 ، 31 : 607 .‌

اسم الکتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 446
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست