responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 415

الخلاصة

فتلخّص مما سبق : أنّ للإمام علي من ليلى الدارمية النهشلية ابنين : اسم أحدهما ‌عبيدالله المكنّى بأبي علي .‌

والآخر عبدالله أو محمّد الأصغر المكنّى بأبى بكر .‌

وقد شك المؤرّخون في مقتل اخيه عبيدالله في كربلاء ; لأنّ غالب المصادر تذهب إلى ‌مقتله مع مصعب بن الزبير ، وقبره مشهور بالمذار قرب البصرة .‌

أما عبدالله المكنّى بأبي بكر ، فهو الآخر قد شك في مقتله في الطف ، وقد مر عليك ‌كلام الطبري في عبيدالله وأبي بكر ابنَي الإمام علي من ليلى النهشلية وشكّه في قتلهما في ‌كربلاء بقوله (فزعم هشام بن محمّد أ نّهما قتلا مع الحسين بالطف) . وهناك قول آخر ‌يذهب إلى أ نّه قتل في الطف هذا من جهة .‌

ومن جهة أخرى : بما أنّ لعلي بن أبي طالب ابنين آخرين يشتركان مع الابن الثاني ‌لليلى النهشلية في الاسم .‌

أحدهما : ابن أم البنين الكلابية والذي اسمه عبدالله ـ أخو العباس وعثمان وجعفر ـ .‌

والثاني : محمّد الأصغر ابن أمّ ولد ، واللَّذان استُشهدا في كربلاء ، فلا يستبعد أن ‌يكون المؤرّخون والنّسابة وأصحاب المقاتل كنّوا المسمى بعبدالله أو محمّد بن ليلى النهشلية ‌بأبي بكر كي يميّزوه عن أخويه من قبل الأَب .‌

وقد يكون أبا بكر هذا هو ابن الإمام الحسن المجتبى ابن الإمام عليّ فنسب إلى الإمام ‌عليّ لعلل رجوها .‌

وقد لا يكون (أبو بكر) كنية لابن ليلى النهشلية بل هو اسم ، خصوصاً إن صحَّ كتاب ‌معاوية المروّي في كتاب سليم بن قيس إلى الإمام علي ، والذي فيه : ‌(‌وقد بلغني وجائني ‌بذلك بعض من تثق به من خاصّتك بأنّك تقول لشيعتك ‌[‌الضالة‌ ]‌وبطانتك بطانة السوء : ‌(‌إنّي قد سميت ثلاثة بنين لي أبا بكر وعمر وعثمان ، فإذا ‌

اسم الکتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 415
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست