responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 403

وكذا ما جاء في اسم أبيها ‌(‌معوذ‌)‌ و ‌(‌مسروق‌)‌ هما تصحيف لمسعود كما في نصوص ‌أخرى ، وعبدالله تصحيف لعبيد الله ، لأنّ من يقابل أبا بكر هو ‌(‌عبيدالله‌)‌ لا ‌(‌عبدالله‌)‌ .‌

ومثل هذا التصحيف وقع في كتاب (الأمالي الشجرية) وفيه : وعبدالله بن علي بن أبي ‌طالب وأمّه أيضاً أمّ البنين ... وأبو بكر بن علي بن أبي طالب وأمه ليلى بنت مسعود ‌النهشلية[1] . فالصحيح هو عبيدالله .‌

إنّ النسابة والمؤرخين كثيراً ما كانوا يصحّفون اسم عبيدالله إلى عبدالله ، في حين الكل ‌يعلم بأنّ المقتول في كربلاء ـ على فرض وجوده في كربلاء ـ هو عبدالله لا عبيدالله ، ‌فكيف يجعلون عبدالله قسيماً لأبي بكر في حين أن عبيدالله هو الذي يقابل ‌(‌أبا بكر‌)‌ لا ‌(‌عبدالله‌)‌ .‌

موضحين بانّ هذا قد لا يكون ابن للإمام عليّ ، فهو ابن الإمام الحسن المجتبى فنسب ‌إلى الإمام عليّ لكون الإمام عليّ جدّه .‌

وقد يكون هو محمّد الأصغر بن عبدالله بن جعفر زوج ليلى النهشلية ـ زوجة الإمام ‌عليّ سابقاً ـ فنسب إلى الإمام علي .‌

أبو بكر اسمه محمّد الأصغر

وهناك نصوص اخرى تقول أنّ المكنّى بأبي بكر ـ من ولد علي ـ اسمه محمّد الأصغر ‌لا ‌(‌عبدالله‌)‌ ، و إليك تلك النصوص .‌

قال المسعودي (ت 345) في ‌(‌التنبية والإشراف‌)‌ : ومحمّد الأصغر يكنّى أبا بكر ‌وعبيدالله و ...[2] .‌

وقال الطبرسي (ت 548 هـ) في ‌(‌إعلام الورى‌)‌ نقلاً عن المفيد (ت 478 هـ) : ‌


[1] الامالي الشجرية 1 : 224 ح 807 .‌

[2] التنبيه والاشراف : 258 .‌

اسم الکتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 403
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست