responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 400

‌2 ـ اختلافهم في مقتل عبيدالله بن علي ، فمنهم من قال أنّه استشهد مع أخيه الحسين في ‌كربلاء ، والآخر قال أنّه قتل بالمذار مع مصعب بن الزبير ، قتله المختار بن أبي عبيد .‌

وكذا الحال بالنسبة إلى أبي بكر بن علي فالغالب أ نّهم قالوا بشهادته في الطف ، وهناك ‌من شك في شهادته في كربلاء .‌

وقد شكك الطبري في كلام هشام بن محمّد بأ نّهما قتلا مع الحسين بالطف ، وكذا قتل ‌المختار لعبيدالله بن علي بالمذار .‌

‌3 ـ إنّ عبيدالله وأبا بكر لا عقب لهما ، وشكّك الطبري وغيره في هذا الكلام .‌

‌4 ـ إنّ ليلى النهشلية تزوّجها عبدالله بن جعفر بعد الإمام علي ، وبذلك يكون عبدالله بن ‌جعفر قد جمع بين بنت الإمام علي ، (زينب المكناة بأم كلثوم) وزوجته(عليه السلام) ‌(ليلى) .‌

وقد أولد عبدالله بن جعفر ليلى : صالحاً ، وأمَّ أبيها ، وأمَّ محمّد . وقد مرَّ عليك أنَّ أُمَّ ‌عبدالله بن جعفر كانت أسماء بنت عميس ، وقد قيل عن أسماء بنت عميس بأن لها ابناً من ‌الإمام علي باسم محمّد الأصغر ـ والذي شك في قتله مع ابن عمه الحسين في كربلاء ـ ‌وأيضاً لعبدالله بن جعفر ابن باسم محمّد الأصغر ، وكان يكنّى بأبي بكر ، وقد قتل هذا في ‌الطف ، وكذا كان للإمام الحسن ابن باسم عبدالله وقد كان يكنّى بأبي بكر فلا يستبعد أن يقع ‌الخلط في المصادر فيمن اسمه محمّد الأصغر أو عبدالله من الطالبيين وخصوصاً المقرّبين ‌من عليّ بن أبي طالب .‌

ولا تنسى بأنّ القوم كانوا يطلقون كنية أبي بكر على غالب من اسمه عبدالله حفظاً ‌للتجانس بين الاسم والكنية ، والبيان على الصلة والمحبة بين الصحابة والآل ، وهذا ما ‌سنوضحه لاحقاً في القسم الثاني من هذه الدراسة (التكنية بأبي بكر) فراجع .‌

‌5 ـ ظاهر النصوص السابقة تشير إلى أن أبا بكر بن علي هو اسمٌ لابن ليلى النهشلية ، ‌لكنّا لا نستبعد أن تكون كنية له ـ لكونها تشابه ما قاله الموضح النسابة ‌

اسم الکتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 400
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست