responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 375

وقال ابن الدمشقي (ت 871 هـ) في (جواهر المطالب) : وتزوّج أيضاً أسماء بنت ‌عميس الخثعمية ، فولدت يحيى ومحمّد الأصغر ولا عقب لهما .‌

قال الواقدي : وولدت له محمّد الأصغر ، قتل مع الحسين[1] .‌

وقال العاصمي (ت 1111 هـ) في (سمط النجوم العوالي) : ويحيى وعون أ مّهما ‌اسماء بنت عميس الخثعمية[2] .‌

ثم حكى التستري بسنده عن المدائني أ نّه قال : إنّ رجلاً من بني أبان بن دارم قتله ‌رضوان الله عليه ولعن الله قاتله[3] .‌

قلت قبل قليل : بأنّ ما أَحْتِمُلُه في وَلَدَي أسماء بنت عميس يرجع سببه إلى وجود ‌مثلهما في ولد زوجها الأول جعفر بن أبي طالب ، وأيضاً وجود اسم محمّد في ولدها من ‌أبي بكر .‌

توضيح ذلك : إنَّ أسماء بنت عميس تزوّجها الإمام علي بعد زوجين ، أوَّلُهما أخوه ‌جعفر بن أبي طالب ، وقد ولدت منه محمّداً وعوناً ، وثانيهما أبو بكر بن أبي قحافة وقد ‌ولدت منه محمّد اً ، وبعد هذا فلا يستبعد أن يختلط هذا الأمر على المؤرّخين والنسّابة وأن ‌ينسبوا محمّداً وعوناً ابنَيْ أسماء من جعفر[4] إلى زوجها الإمام علي ، لأ نّهما يكونان ربيبْيه وابْنَيْ أخيه ، وهو(عليه السلام) بمنزلة الأب لهما ، ‌فلا يستبعد أن يقال لمحمد أو عون ابنَيْ جعفر : محمّد أو عون ابنا علي ، لأ نّه أب لهما ‌بمعنيين ، لأ نّه زوج أ مِّهما وعمُّهما .‌


[1] جواهر المطالب 2 : 122 .‌

[2] سمط النجوم العوالي 3 : 74 .‌

[3] قاموس الرجال 9 : 25 .‌

[4] قال ابن عنبة في أولاد جعفر بن أبي طالب ، وأنهم : ثمانية بنين وهم : عبدالله ، وعون ، ومحمّد الأكبر ، ‌ومحمّد الاصغر ، وحميد ، وحسين ، وعبدالله الأصغر ، وعبدالله الأكبر ، وأمهم أجمع أسماء بنت عميس ‌الخثعمية .‌

أ مّا محمّد الأكبر فقتل مع عمه أمير المؤمنين بصفين .‌

وأ مّا عون ومحمّد الأصغر فقتلا مع ابن عمهما الحسين يوم الطف عمدة الطالب : 36 .‌

اسم الکتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 375
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست