responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل الصدق لنهج الحق المؤلف : المظفر، الشيخ محمد حسن    الجزء : 7  صفحة : 252

وقال الفضـل[1] :‌

قصّـة المغيرة على ما ذكره المعتمَدون من الرواة ، أنّه كان أميراً ‌بالكوفـة ، وكان الناس يُبغضونه ، فأخذوا عليه الشهود أنّـه زنى ، وأتوا عمر ، ‌فأحضره من الكوفة .‌

فشهد عليه واحدٌ منهم ، فقال عمر لمغيرة : قد ذهب ربعك !‌

فلمّا شهد اثنان ، قال : قد ذهب نصفك !‌

فلمّا شهد الثالث ، قال : قد ذهب ثلاثة أرباعك !‌

فلمّا بلغ نوبة الشهادة إلى الرابع ، أدّى الشهادة بهذه الصفة :‌

إنّي رأيته مع المرأة في ثوب ملتحفَين به ، وما رأيت العضوَ في العضو ‌كالمِروَد في المِكحَلة .‌

فسقط الحـدّ عن المغيرة .‌

فقال المغيرة : يا أمير المؤمنين ! انظر كيف كذبوا علَيَّ !‌

فقال له عمر : اسكت ! فلو تمّ الشهادة لكان الحجر في رأسك .‌

هذا رواية الثقات ، ذكره الطبري في " تاريخه " بهذه الصورة ، وذكره ‌البخاري في " تاريخه " ، وابن الجوزي ، وابن خلّـكان ، وابن كثير ، وسائر ‌المحدّثين ، وأرباب التاريخ في كـتبهم .‌

وعلى هذا الوجه هل يلزم طعن ؟ !‌

وأمّـا على روايته ، فليـس فيه طعن أيضاً ; لأنّـه لـوّح إلى الشاهد ‌


[1] إبطال نهج الباطل ـ المطبوع ضمن " إحقاق الحقّ " ـ : 543 الطبعة الحجرية .‌

اسم الکتاب : دلائل الصدق لنهج الحق المؤلف : المظفر، الشيخ محمد حسن    الجزء : 7  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست