responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل الصدق لنهج الحق المؤلف : المظفر، الشيخ محمد حسن    الجزء : 7  صفحة : 177

فكيف غـرّمهم ؟ ! وإلاّ فكيف ردّهم إلى أعمالهم ؟ !‌

ولو كانت سيرته في الخلافة على النهج الشرعيّ ومرضيّة لله سبحانه ، ‌لقبل أميرُ المؤمنين بيعةَ ابنِ عوف بشرط أن يسـير بسـيرة الشيخين[1] .‌

وأمّـا لبسـه الخشـن ; فلو كان للآخرة ، لتناسـقت جميعُ أفعاله ، واتّبع ‌وصيّـة النبيّ في بضعتـه وآلـه .‌

وكم زاهد في الدنيا للدنيا ، ومتواضع في الناس للرفعة !‌


[1] انظر : أنساب الأشراف 6 / 128 ، تاريخ الطبري 2 / 583 ، العقد الفريد 3 / 288 ، الكامل ‌في التاريخ 2 / 464 ، شرح نهج البلاغة ـ لابن أبي الحديد ـ 1 / 188 ، البداية والنهاية ‌7 / 118 ، الخلفاء الراشدون ـ للذهبي ـ : 178 ، تاريخ الخلفاء : 182 .‌

اسم الکتاب : دلائل الصدق لنهج الحق المؤلف : المظفر، الشيخ محمد حسن    الجزء : 7  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست