responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منظومة حقوق العترة النبوية بين التطبيق والنظرية المؤلف : المدني، محمد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 84

حق ترفيع بيوتهم

إنّ الله تعالى أمرنا بترفيع بيوت خاصّة يُسبح له فيها بالغدو والآصال، ويذكر فيها اسمه؛ وذلك في قوله تعالى: { فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ * رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ}[1] ، ونحن نعتقد أنّ هذه البيوت التي أمرنا الله تعالى بترفيعها هي بيوت الأنبياء(عليهم السلام)، وبيوت أهل البيت (عليهم السلام)، فهؤلاء هم المذكّرون بالله والداعون إلى تسبيحه، فترفيع بيوتهم وإحياؤها دعوة لنهج هذه البيوت التي قامت على الذكر والتسبيح بالغدو والآصال، ولإثبات هذا الحقّ لأهل البيت(عليهم السلام) يلزمنا البحث في المراد من البيت في الآية والاستدلال على ما ذهبنا إليه مقابل ما ذهب إليه الآخرون، ومن ثم نبحث في معنى الترفيع في الآية وذلك من خلال أقوال المفسّرين وما نقلوه لنا من أخبارٍ في تفسير الترفيع والبيوت التي جاءت موضوعاً لذلك الترفيع، وكما يلي:


[1] سورة النور: الآيتان 36-37.

اسم الکتاب : منظومة حقوق العترة النبوية بين التطبيق والنظرية المؤلف : المدني، محمد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست