responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منظومة حقوق العترة النبوية بين التطبيق والنظرية المؤلف : المدني، محمد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 22

والحسنين (عليهم السلام) مع أزواجه في هذه الآية المباركة تكريماً لهم وتعظيماً.

والثاني: استنادهم إلى حديث يحكي عن دخول أم سلمة (رضي الله عنها) مع أهل البيت (عليهم السلام) في حديث الكساء.

وأمّا أصحاب القول الأوّل فاستندوا إلى ما تواتر من حديث عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) في تحديد المراد من أهل البيت (عليهم السلام) وحصرهم بأساليب متعددة في خمسة فقط، وهم النبيّ وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم أجمعين، ونحن سنستعرض بعض هذه الأحاديث لنرى قيمتها العلمية في تشخيص واقع الآية المباركة وتحديد المراد بأهل البيت(عليهم السلام)، وبنفس الوقت لتحديد الموقف من القول الثاني وبيان قيمة ما استدلوا به مقابل أدلّة القول الأوّل.

أدلة القول الأول

وقد استدلوا على ما ذهبوا إليه، وكما ذكرنا بما تواتر من حديث النبيّ (صلى الله عليه وآله)، وإليك بعضاً منه:

1 - أخرج مسلم في صحيحه بسنده إلى صفية بنت شيبة قالت: (قالت عائشة: خرج النبي (صلى الله عليه وآله) غداة وعليه مرط مرحّل، من شعر أسود، فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثمّ جاء الحسين فدخل معه، ثمّ جاءت فاطمة فأدخلها، ثمّ جاء علي فأدخله، ثمّ قال: { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً } [1])[2]


[1] سورة الأحزاب: الآية 33 .

[2] صحيح مسلم: ج4 ص1501، ح2424 باب فضائل أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله)، المصنف، ابن أبي شيبة: ج7 ص501، 39 كتاب الفضائل ـ فضائل علي بن أبي طالب t، تفسير ابن أبي\

حاتم: ج9 ص3131، ح17674، شواهد التنزيل، الحسكاني: ج2 ص56، ح676، المستدرك على الصحيحين، الحاكم: ج3 ص159، ح4707، تفسير ابن كثير: ج9 ص 413 ـ 414 .

اسم الکتاب : منظومة حقوق العترة النبوية بين التطبيق والنظرية المؤلف : المدني، محمد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست