responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مزيل اللبس في مسألتي شق القمر و ردّ الشمس المؤلف : الخرسان، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 6

فعليّ(عليه السلام) هو نفس رسول الله(صلى الله عليه وآله) بحكم آية المباهلة (فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ)[1].

وعليّ(عليه السلام) من النبي(صلى الله عليه وآله) والنبي(صلى الله عليه وآله) من عليّ(عليه السلام) بحكم قول رسول الله(صلى الله عليه وآله): "علي منّي وأنا منه، ولا يؤدّي عنّي إلّا أنا أو علي"[2].

وعليّ(عليه السلام)من النبي(صلى الله عليه وآله) والنبي(صلى الله عليه وآله) من عليّ (عليه السلام)وجبرئيل(عليه السلام) منهما كما في حديث وقعة أحد حين قَتَل عليّ (صلى الله عليه وآله) أصحاب الألوية فقال جبرئيل (عليه السلام): "يا محمد إنّ هذه لهي المواساة، فقال(صلى الله عليه وآله) له: إنّه منّي وأنا منه، قال جبرئيل(عليه السلام): وأنا منكما يا رسول الله"[3].

وعليّ (عليه السلام) من النبي(صلى الله عليه وآله) والنبي منه بحكم قوله(صلى الله عليه وآله) لبريدة وقد جاء يشتكيه فقال: "يا بريده لا تقع في علي، علي منّي وأنا منه، وهو وليّكم بعدي"[4] .

وحيث انّ المعجزات تثيرها التحدّيات، وهذا ما سيأتي الحديث عنه في مجاله إن شاء الله تعالى، وحيث أنّ المشركين الأوائل لم يذعنوا بالتصديق في مسألة شق القمر، فكذلك المشكّكين الأواخر من الزوامل خالفهم التوفيق وما حالفهم، فكانوا بئس


[1] ـ راجع كتاب علي إمام البررة 1: 425 ستجد من المصادر أكثر من مائة مصدر كلها من التراث السني، فما بالك بالتراث الشيعي .

[2] ـ راجع نفس المصدر 2: 80 - 95 ستجد موارد الحديث سبعة، وتجد مصادر أكثر من ثمانين كلها من التراث السنّي، من بينها صحيح البخاري، وصحيح مسلم، وصحيح ابن حبان، ومسند أحمد، وسنن الترمذي، وسنن ابن ماجة وغيرها فراجع واغتنم .

[3] ـ نفس المصدر الثاني .

[4] ـ نفس المصدر الثاني .

اسم الکتاب : مزيل اللبس في مسألتي شق القمر و ردّ الشمس المؤلف : الخرسان، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست