responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مزيل اللبس في مسألتي شق القمر و ردّ الشمس المؤلف : الخرسان، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 49

وعلي نفسه، وهو مستنكر من جميع الوجوه، وقد مال إلى تقويته أحمد بن صالح المصري الحافظ، وأبو جعفر الطحاوي، والقاضي عياض، وكذا صحّحه جماعة من العلماء الرافضة كابن المطهر وذويه، وردّه وحكم بضعفه آخرون من كبّار حفاظ الحديث ونقّادهم، كعلي بن المديني، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وحكاه عن شيخه محمد ويعلى بن عبيد الطنافسيين، وكأبي بكر محمد بن حاتم البخاري المعروف بابن زنجويه أحد الحفّاظ، والحافظ الكبير أبي القاسم ابن عساكر، وذكره الشيخ جمال الدين أبو الفرج ابن الجوزي في كتاب الموضوعات.

وكذلك صرّح بوضعه شيخاي الحافظان الكبيران أبو الحجاج المزي وأبو عبد الله الذهبي . وقال: وأغرب من هذا ما ذكره ابن المطهر في كتابه المنهاج: إنّها ردت لعليّ مرّتين، فذكر الحديث المتقدّم ثم قال: وأما الثانية فلما أراد أن يعبر الفرات ببابل، اشتغل كثير من أصحابه بسبب دوابهم، وصلّى لنفسه في طائفة من أصحابه العصر، وفاتت كثيراً منهم فتكلموا في ذلك، فسأل الله ردّ الشمس فرُدّت .

أقول: وله نحو هذا في الشمائل: 144 - 163 . ولا كثير غرابة من ابن كثير، بعد أن عرفناه تلميذ ابن تيمية، وقد حبس معه في سجن القلعة مرة في حياته، ودفن معه بعد مماته، له مواقف ناصبية معلنة في أحداث السقيفة وما بعدها، وسيأتي في الباب الثالث ما يدحض مزاعمه في هذا الحديث .

فهؤلاء الأبناء الثمانية الذين أصرّوا مستكبرين على نفي وقوع حادثة ردّ الشمس في أيام النبي(صلى الله عليه وآله)، فضلاً عن إصرارهم بتكذيب حدوثها من بعده، وقبل الشروع في الرد عليهم، من الخير أن نبصّر القارئ الكريم بمعنى الإعجاز، وما المعجزة ؟ وما هو الفرق

اسم الکتاب : مزيل اللبس في مسألتي شق القمر و ردّ الشمس المؤلف : الخرسان، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست