responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلف الصالح المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 98

(الشيعة) في القرآن والسنّة

بعد أن تبيّن لنا أنّ الشيعة في موالاتهم واتّباعهم لأهل البيت(عليهم السلام) إنّما يستندون إلى الدليل القاطع الوارد من الكتاب والسنّة الصحيحة، نتناول الآن جانباً ممّا جاء من آيات وروايات تناولت هذا الاسم (الشيعة) أو دلّت عليه..

ولا بأس أن نذكر هنا أنّ هذه التسمية ـ الشيعة ـ كانت تطلق منذ الزمان القديم على أتباع الأنبياء والأوصياء، فيقال: شيعة نوح، شيعة موسى، شيعة (أليا)[1].

قال الله تبارك وتعالى: {وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لإِبْرَاهِيمَ}[2]، وقال(عزوجل): {فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ}[3].

قال الإمام أبو جعفر الباقر(عليه السلام) لبعض أصحابه: (ليهنئكم الاسم. قلت: ما هو جعلت فداك؟ قال: بسم الله الرحمن الرحيم: {وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لإِبْرَاهِيمَ}[4].

قال تعالى في سورة البينة: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ}[5].

أخرج الطبري في تفسيره (جامع البيان) بإسناده عن أبي الجارود عن الإمام محمّد بن عليّ (الباقر) أنّه قال:({أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ} فقال النبيّ(صلى الله عليه وآله): أنت يا عليّ وشيعتك)[6].


[1] روى المجلسي في بحاره 65: 40 (قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): يا عليّ ذكرك وذكر شيعتك في التوراة بكلّ خير قبل أن يخلقوا وكذلك في الإنجيل فإنّهم يعظمون (أليا) وشيعته، يا عليّ ذكر شيعتك في السماء أكثر من ذكرهم في الأرض) (انتهى).

[2] سورة الصافات: الآية 37.

[3] سورة القصص: الآية 28.

[4] بحار الأنوار 12: 29.

[5] سورة البينة: الآية 7.

[6] جامع البيان عن تأويل آي القرآن 30: 335.

اسم الکتاب : السلف الصالح المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست