responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلف الصالح المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 364

الأشاعرة، وهو المذهب الّذي يقول بتحريم التأويل وتجميد تفسير آيات الصفات وأحاديثها، وتفويضها إلى الله تعالى، وتحريم الكلام في معانيها مطلقاً، وبين مذهب المجسّمة من الحنابلة الّذي تعصّب له ابن تيمية والذهبي والوهابيون، والّذي يقول بتحريم التأويل أيضاً إلا أنّه يوجب تفسير آيات الصفات وأحاديثها بمعناها الظاهري الحسي والقول بأنّ لله تعالى يداً ووجهاً ورجلاً وجنباً بالمعنى اللغوي المعروف، وهو أيضاً مذهب اليهود وكعب الأحبار.. ولعل البعض لاحظ نقطة الاشتراك بين المذهبين فقط وهي تحريم التأويل فاستعار بعض المفردات الواردة في كلمات بعض العلماء عن مذهب التفويض، خاصة أنّه مذهب بعض الصحابة والسلف، فأغدقها على مذهب المجسّمة وموّه على الناس بأنّ التجسيم مذهب للسلف أيضاً, وهذا خلط ظاهر, إذ الفرق بين المذهبين كبير, والمسافة بينهما بعيدة.. الأمر الّذي ينبغي الانتباه له والتنبيه عليه!

عقيدة أخرى!

رؤية الله بالعين المجردة.. عقيدة يهودية

مرّت بنا سابقاً تلك النصوص من التوراة المحرّفة الّتي تذكر أنّ الرب ظهر لأبرام وقال له: أنا الله القدير، سر أمامي وكن كاملاً، وأيضاً قول منوح لامرأته: نموت موتاً لأنـّنا قد رأينا الله. وأيضاً ما ورد في الفقرة الثانية ص 549: بأنّ الرب تراءى لسليمان ثانية كما تراءى له في جبعون.

وكذلك ورد في التوراة في ص 431، الفقرة الواحدة والعشرون: ((وعاد الرب يتراءى في شيلوه))...إلى غيرها من النصوص الّتي زخرت بها هذه الصحائف المحرَّفة، والدالة على رؤية الله عياناً.

اسم الکتاب : السلف الصالح المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 364
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست