responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلف الصالح المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 322

وجه رسول الله(صلى الله عليه وآله) فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله): (لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنّهم لن يهدوكم وقد ضلّوا وإنّكم إمّا أن تكذبوا بحقّ أو تصدّقوا بباطل، والله لو كان موسى بين أظهركم ما حلّ له إلا أن يتّبعني)...)).

ثمّ ذكر ابن حجر طرقاً أخرى للحديث، وتناول بعض أسانيدها بالتضعيف والآخر باللين، إلا أنّه قال بعدها: ((وهذه جميع طرق هذا الحديث، وهي وإن لم يكن فيها ما يحتج به لكن مجموعها يقتضي أنّ لها أصلاً))[1].

وقد قوّى الألباني هذا الحديث في (إرواء الغليل) وذكر له شواهد كثيرة[2].

عمر يطلب من النبيّ(صلى الله عليه وآله) أن يأذن له بتعلّم التوراة!

قال الشوكاني في (فتح القدير): أخرج البيهقي وصححه: ((عن عمر بن الخطاب قال: سألت رسول الله(صلى الله عليه وآله) عن تعلّم التوراة فقال: (لا تتعلّمها وآمن بها وتعلّموا ما أنزل إليكم وآمنوا به))) !! [3]

عمر يستشير كعباً فيمن يخلفه من بعده!

ذكرنا سابقاً ذكر أنّ النبي(صلى الله عليه وآله) طلب من عمر أن لا يسأل أهل الكتاب عن شيء وقال(صلى الله عليه وآله) له: (لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء، فإنّهم لن يهدوكم وقد ضلّوا وإنّكم إمّا أن تكذبوا بحقّ أو تصدّقوا بباطل)... وقد عنّفه(صلى الله عليه وآله) مرّة: (أمتهوكون أنتم) ـــ أي: متحيرون أنتم ـــ إلى غير ذلك من الألفاظ الّتي نقلتها للتاريخ الروايات المختلفة الواردة في هذا الخصوص!! ولكن هل تخلّى عمر عن متابعة اليهود وكتبهم امتثالاً


[1] فتح الباري 13: 438.

[2] إرواء الغليل 6: 34.

[3] فتح القدير 4: 148.

اسم الکتاب : السلف الصالح المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست