responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلف الصالح المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 161

نخبة من التابعين الشيعة

استعرضنا سابقاً نخبة مصطفاة من الصحابة الأبرار, كانوا من سادات الصحابة بل ومن عظمائهم، من الّذين زخرت كتب الحديث بفضلهم ومناقبهم, وهم أيضاً ممّن عُرف بطاعته لله ورسوله(صلى الله عليه وآله) في موالاة أمير المؤمنين عليّ(عليه السلام) واتّباعه، وكانوا من أوائل الشيعة وقادتهم الّذين ساروا على خطى النهج الّذي رسمه رسول الله(صلى الله عليه وآله) للأمة في اتّباع أهل بيته(عليهم السلام).

وها نحن الآن نستعرض عيّنة أخرى من التابعين لهم بإحسان، ومن سادات التابعين وعظمائهم أيضاً، من الّذين ساروا على ذات النهج الّذي سار عليه أولئك الصحابة الأبرار الّذين تقدّم ذكرهم، بما يقطع العذر على كلّ من يدّعي أنّه سلفي أو أنّه يتَّبع السلف الصالح، وهو مع هذا لايتّبع هؤلاء البررة في سيرتهم ودينهم الّذي دانوا به لله سبحانه وتعالى، وهو الدين الحقّ نفسه الّذي تدين به الشيعة الإمامية اليوم وتسير على خطاه بعد أن سار عليه هذا السلف المبارك المشهود له بالجلال والعظمة.

أويس القرني (خير التابعين)

النبيّ(صلى الله عليه وآله) يبشّر بأويس القرني

روى أبو نعيم في (حلية الأولياء) أنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) قال لأبي هريرة: (يا أبا هريرة إنّ الله تعالى يحب من خلقه الأصفياء الأخفياء الأبرياء الشعثة رؤوسهم المغبرة وجوههم الخمصة بطونهم إلا من كسب الحلال الّذين إذا استأذنوا على الأمراء لم يؤذن لهم, وإن خطبوا المتنعمات لم ينكحوا، وإن غابوا لم يفتقدوا، وإن حضروا لم يدعوا، وإن طلعوا لم يفرح بطلعتهم، وإن مرضوا لم يُعادوا، وإن ماتوا لم يشهدوا). قالوا: يا رسول

اسم الکتاب : السلف الصالح المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست