responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلف الصالح المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 146

بمنزلة هارون من موسى إلا أنّه ليس بعدي نبيّ, إنّه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي).

قال: وقال له رسول الله(صلى الله عليه وآله): (أنت ولي كلّ مؤمن بعدي ومؤمنة).

وقال ابن عباس: سدّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) أبواب المسجد غير باب عليّ, فكان يدخل المسجد جُنباً وهو طريقه ليس له طريق غيره.

وقال ابن عباس: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): (من كنت مولاه فإنّ مولاه عليّ)))[1]. (انتهى)

فالتصريح بولاية علي(عليه السلام) بهذه البيانات الشافية الوافية, والمواجهة الشديدة في الدفاع عن حقّ أمير المؤمنين(عليه السلام) بالخلافة بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله), والجهر به لأدلّ دليل على تشيّع ابن عباس وامتثاله لأمر رسول الله(صلى الله عليه وآله) في التمسّك بالكتاب والعترة من بعده.

9 ـ أبو الهيثم مالك بن التيهان

صحابي جليل الشأن، يُعدّ من أكابر الصحابة، وأحد النقباء الاثني عشر الّذين اختارهم رسول الله(صلى الله عليه وآله)، وهو من شيعة أمير المؤمنين عليّ(عليه السلام)، من الّذين عرفوا الحقّ الّذي نطق به رسول الله(صلى الله عليه وآله) في حقّ عليّ(عليه السلام) فامتثلوا له، ولم يفارق أمير المؤمنين(عليه السلام) حتّى استشهد بين يديه في واقعة صفّين..تَذكّره أمير المؤمنين(عليه السلام) يوماً وهو قائم يخطب فندبه وتأوّه عليه وعلى نظرائه من الصحابة الأبرار.. جاء في (نهج البلاغة) عن نوف البكالي، قال: ((خطبنا هذه الخطبة بالكوفة أمير المؤمنين(عليه السلام) وهو


[1] المستدرك على الصحيحين 3: 144، تلخيص المستدرك للذهبي، مسند أحمد 1: 331، سنن النسائي 5: 113، خصائص أمير المؤمنين (عليه السلام) 62، البداية والنهاية 7: 374، ذخائر العقبى: 87.

اسم الکتاب : السلف الصالح المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست