responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمّ شيّعني الألباني المؤلف : الجاف، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 5

مقدّمة المركز

بقلم الشيخ محمّد الحسّون      


الحمدُ لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على حبيب قلوبنا وشفيع ذنوبنا، النبيّ محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم، وعلى أهل بيته الطيّبين الطاهرين، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً.

والحمدُ لله على إكمال الدين وإتمام النعمة ورضى الربّ لنا الإسلام ديناً، بولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وأهل بيته الأئمة الطاهرين سلام الله عليهم أجمعين وبعد.

شهدت العقود الثلاثة الأخيرة تحولاً مذهبيّاً كبيراً، وانتقالاً إلى مذهب أهل البيت(عليهم السلام) لا يمكن لأيّ منصفٍ أن ينكره، ممّا حدى برجال دين وقادة سياسيين في الدول العربيّة وغيرها، إلى الحديث عن هذه الظاهرة، بل التنبيه والتحذير منها.

ولا نبالغ إن قلنا: إنّ عدد هؤلاء المتحوّلين يصل إلى مئات الآلاف، بل عدّة ملايين، وقد ذكرنا أدلّتنا على ذلك في بعض ما كتبناه سابقاً عن هذا الموضوع، وبعض اللقاءات في الفضائيات وغرف البالتوك .

والقاسم المشترك لهؤلاء المتحوّلين، الذي جعلهم يتركون مذهبهم السابق الذي تعبّدوا الله به ردحاً من الزمن، وترك موروثهم الديني الذي ورثوه من

اسم الکتاب : ثمّ شيّعني الألباني المؤلف : الجاف، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست