responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمّ شيّعني الألباني المؤلف : الجاف، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 44

بداية البحث

بعد المحاضرة ذهبت إلى البيت مباشرة وبدأت بالبحث عن كلام الشيخ الألباني في هذا الحديث في مظانّه، فبحثت عنه في السلسلة الصحيحة فلم أجده فتعجّبت من ذلك!! ثمّ تذكّرت بأنّني قد قرأت سابقاً كلاماً للشيخ ــ بشأن تصحيح حديث الكتاب والسنة في أثناء تصحيحه لحديث الثقلين والرد على من يضعّفه ــ في كتاب لأحد تلاميذه وهو محمّد بن إبراهيم الشيباني قد ألّفه هذا في حياة أستاذه! وأسماه (حياة الألباني)، فلمّا تصفّحت هذا الكتاب تأكّدت من تصحيحه لحديث العترة وردّه الشديد على من يضعّفه ويردّه، وفي ختام بحثه هذا قام كذلك بالردّ على من يضعّف حديث (كتاب الله وسنّتي) أيضاً، ففرحت لذلك وصرخت قائلاً: أين هذا الأفّاك الكذّاب الذي لا أدري من أين أتانا ليشككنا بديننا؟ فليأتِ ولينظر قول الشيخ جيّداً حتّى لا يكذب ولا يفتري عليه مرّة أخرى مستغلاًّ انقطاع العراق عن العالم وحرمانه من مواكبة وتطوّر العلم والمعلومات!!

الصدمة الكبرى!

لم تدم فرحتي طويلاً! فبعد أن أكملت قراءة تلك السطور من كلام الألباني، صدمت وصعقت وأصابتني قشعريرة ووقف والله شعر رأسي وكلّ شعرة في جسمي!!

لقد فوجئت بطريقة تصحيح الألباني لحديث (كتاب الله وسنّتي) على غير

اسم الکتاب : ثمّ شيّعني الألباني المؤلف : الجاف، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست