responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمّ شيّعني الألباني المؤلف : الجاف، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 35

البحث عن الحقيقة

بعد مدّة من مصاحبتي لأصدقائي الشيعة طلبوا منّي أن نتعاهد بأن نبحث عن الحقّ ونتّبعه جميعاً لأنّ الحقّ واحد، فإمّا أن نكون نحن أهل الحقّ أو أنتم فنجتمع عليه دون هذه الفُرقة والبغض والاختلاف الحاصل بيننا دون جدوى أو حل، والمستفيد الوحيد من ذلك هم أعداء الإسلام.

فأخبرتهم بأنّي لا أعلم من مذهبي ما يكفيني للدفاع عنه! فقالوا: تعلّم واسأل حتّى نستفيد جميعاً، فوافقت على استحياء وخوف من العواقب ؛ لأنّني أعلم يقيناً بأنّهم أعلم منّي وأثقف، بالإضافة إلى كثرتهم ووحدتي بينهم، فتعاهدنا على اتّباع الحقّ مهما كان ومع من كان، وأخبروني بأنّهم يتمنّون أن يجيز لهم مذهبهم الصلاة معنا.

وبدأنا نبحث في هذه المسألة وفي غيرها، فتعرّفت بسبب ذلك على بعض الوهابية الذين أرشدوني إلى بعض كتبهم المهمّة، وساعدني حينها أيضاً أحد أصدقائي (نزار) بأن عرّفني على شخص مختص بهذه المسائل، وكان هذا الشخص قليل الحضور إلى المسجد مع أنّه من طلبة كلية الشريعة ومثقف جدّاً، بل ومختص بالأديان والمذاهب، فعرّفني عليه حين صادف أن حضر في أحد الأيام إلى المسجد، فسألته عن أسباب تغيّبه عن المسجد مع أنّ صلاة الجماعة واجبة عندنا مع ما هو عليه من شأن ومن قرب وجوار للمسجد! فأخبرني برأيه

اسم الکتاب : ثمّ شيّعني الألباني المؤلف : الجاف، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست