responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمّ شيّعني الألباني المؤلف : الجاف، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 32

دواعي البحث

خلال تلك السنين الستة، حدثت معي حوادث عدّة، اضطررت معها لخوض هذا المضمار الصعب، والملف الساخن، والخضم المتلاطم، ولكوني سنّياً ــ أي: من أبوين سنّيين ــ بدأت بالعبادة على وفق مذهبي، واعتقدت ما يعتقدونه دون تمحيص أو معرفة أو دليل، خصوصاً في بلد مثل العراق بنظامه السنّي المستمر في حكمه منذ عقود، بل قرون!! بمناهجه المدرسية التي تناسب المذهب والتاريخ الموافق للسلطة والسلطان، فتعلّمناها وأخذناها على أنّها مسلَّمة لا شية فيها، ويجب التسليم بها دون شك يعتريها.

وقد كانت بداية التزامي بالدين والاستمرار على أداء الصلاة قد حدثت بسبب مفارقة لطيفة سبّبت لي ذلك الالتزام؛ حيث كنت طالباً في السادس الإعدادي (البكالوريا) عندما عرَّفني أحد زملائي وأصدقائي في المدرسة (ضياء) بأحد أصدقائه من طلبة البكالوريا أيضاً لأستفيد منه لكونه من مدرسة أفضل، ولكون مدرّسيه ممّن يساهمون في وضع أسئلة الامتحانات العامة، ولكون بيته أصبح يقرب من بيتنا الجديد الذي انتقلنا إليه منذ فترة وجيزة، وكان ذلك الطالب شيعياً بخلاف صديقي السابق الذي أصبح بيته بعيداً عنّي بعض الشيء حتّى افترقنا شيئاً فشيئاً.

فتعرّفت على صديقي الجديد (محمّد عبد الرسول)، ومن ثمّ عرّفني الأخير بدوره على بعض أصدقائه في منطقتنا منهم (كمال وأحمد ومكي وستار)،

اسم الکتاب : ثمّ شيّعني الألباني المؤلف : الجاف، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست