responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمّ شيّعني الألباني المؤلف : الجاف، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 290

لتلطيف الجو فقط

وأختم سفر رحلتي ومناقشاتي هذه بذكر نادرة لطيفة:

وهي أنّ أحداً ممّن كنت أعرفهم من رجالات الوهابية من أصدقائي في سوق الكتب صُدم بتحوّلي من سلفي إلى شيعي فقطع حينها السلام علي، فسألته مرّة عن سبب قطعه السلام عليّ؟

فقال لي: أنت تلبّسك جنّي رافضي وأريد علاجك منه كي ترجع أخاً عزيزاً لنا كما عهدناك سابقاً لأنّه يستحيل أن يتحوّل موحّد إلى مشرك!

وأنا أستغرب من كلام هذا الشخص!! وهذا التخبط عند هؤلاء الناس (الوهابيين) كم هم متناقضون! والله إنّك إن تكلّمت معهم بالعقل والمنطق رموك بالزندقة! وإن أتيتهم بالدليل الملزم ذهبوا حينها إلى العقل والمنطق والعرف وحتى الأحلام إن استدعى الأمر ذلك!

فحينما نتكلّم مثلاً عن الزواج المؤقت (المتعة) في الإسلام، ونأتي لهم بدليل صحيح صريح بأنّ عمر هو من نهى عنه وحرّمه كما في صحيح مسلم وغيره، قالوا: هل ترضاه لنفسك؟ هل ترضاه لأختك؟ إنّها أسوأ من الزنا!!

عموماً أنا أعد الجميع إن شاء الله تعالى ووفّقنا أن أتّبع هذا البحث وهذه الرحلة المباركة بأبحاث أخرى عقيدية وفقهية موسّعة ونافعة بإذنه تعالى.

والله الموفّق والهادي إلى سواء السبيل والصراط المستقيم.

وصلى الله على محمّد وآله الطيبين الطاهرين، والحمد لله ربّ العالمين.

عبد الحميد البغدادي الجاف
9/ صفر الخير/1428هـ


اسم الکتاب : ثمّ شيّعني الألباني المؤلف : الجاف، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست