responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمّ شيّعني الألباني المؤلف : الجاف، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 266

حوارٌ مثمر مع رجل مهم في جامعنا

من سخريات القدر وفي أحد الأيام حصل أمر عجيب وغريب معي، حيث استعان بي أحد رجالات مسجدنا لأردّ على رجل شيعي، مع أنّهم قد علموا بتشيّعي الذي سميّته لهم بحثاً، وبعد أن حاولوا محاكمتي قبل أيام قلائل، وذلك حين طرق باب بيتنا صباحاً رجلٌ كان أحد مساعدي ونواب إمام مسجدنا وهو (منير العبيدي) مصطحباً معه رجلاً عرَّفني عليه واسمه (أبو أكرم) ادّعى منير أنّه ابن خالته أو ابن عمّته وأنّه إمام مسجد في قرية شيعية تسمّى (الجلاعطة) تقع في ناحية الراشدية بأطراف بغداد الشمالية الشرقية، كان قد تحرّك عليها الشيخ منير لكونه من أقرباء أهالي هذه المنطقة، فساهم في بناء مسجدها، فكان يأخذ بعض شباب مسجدنا لبناء ذلك المسجد مجاناً (عونة)، ويتوسّط هو وصديقه (حاج فاضل) في مديرية الأوقاف الصدامية لتوفير الأموال والمواد لإتمام بنائه، وكان يعمل ذلك كلّه من أجل شيء خطير وهو تغيير أبناء تلك المنطقة ومحاولة تحويلهم عن مذهبهم الذي تركه هو وعائلته من قبل، فكان يتقدّم لإمامتهم في الصلاة حينما يكون موجوداً في المسجد، وكذلك جعلهم يصلّون في خمسة أوقات ويتركون الشهادة لعلي(عليه السلام) وقول حي على خير العمل في أذانهم وإقامتهم، ويصلّي بهم صلاة الجمعة، ويعطيهم دروساً ــ عفواً قصصاً ــ بعد الصلوات وما إلى ذلك.

اسم الکتاب : ثمّ شيّعني الألباني المؤلف : الجاف، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 266
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست