responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمّ شيّعني الألباني المؤلف : الجاف، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 264

محاولتهم محاكمتنا

بعد ذلك تسرّب خبر استبصارنا أنا وحارث إلى أكثر من شخص وجهة، حتّى أرسل إمام المسجد الشيخ عبد الوهاب العبيدي الأعظمي أحد أبناء المسجد وهو (أبو حذيفة) إلى حارث لدعوتنا إلى تحقيق خاص معنا، ومحاكمة سيقوم بها شيخ الجامع بنفسه ومن معه لمعرفة حقيقة عقيدتنا وكشف أمرنا واتّخاذ اللازم بحقّنا وحسم أمر تواجدنا معهم في المسجد واختلاطنا بهم، لإحساسهم بخطورة الأمر وخصوصاً بعدما قمت بالكلام مع أكثر من شخص من روّاد المسجد بعد حارث، مثل ماجد، ونزار، وحسام، ومصطفى، وهشام الشيعي الأصل، وعلي عضلات الكردي، ومحمّد أبي خباب التكريتي، ومحمّد السوداني، وقاريء القرآن الشهير محمّد ناصر، وطالبي كلية الشريعة علي سري وعلي حسين (شريعتي)، والدكتور عمار، وغيرهم ممّن لا أتخطّرهم الآن.

وأعتقد بأنّ مفاتحتهم صديقي (حارث) بشأن المحاكمة كان لغاية! وهي تجريدي عن كلّ من حولي لأبقى وحيداً فأعود إلى ما يريدون ويرغبون، فهذا هو أسلوبهم وقد استخدموه معي مراراً لكوني مخالفاً لهم في الاتجاه، وكوني سلفياً وهم من الإخوان، وقد ذكر لي غير واحد ممّن أقنعته بالسلفية سابقاً بتحذيرهم له حينها من التكلّم معي والاقتراب منّي كما فعلوا مع محمّد (من السودان) الذي أخبرني بذلك مستغرباً مستهجناً، بل قال لي بأنّه عاندهم وخالف

اسم الکتاب : ثمّ شيّعني الألباني المؤلف : الجاف، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست