responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمّ شيّعني الألباني المؤلف : الجاف، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 25

الإهداء

إلى كلّ محبٍّ للحقّ باحثٍ عنه ومتّبع له أينما كان ومع من كان.

مستعداً للتجرّد والحكم بإنصاف والكفر بالطاغوت أيّاً كان.

وترك تقليد الآباء ونبذ التعصب المقيت مهما كان.

والسائل عن الدليل والبرهان على كلّ قول أو مذهب أو دين؛ ليؤمن بالله حقّاً، ويستمسك بالعروة الوثقى صدقاً، ويدخل في السلم كافةً، كما أمره تعالى بذلك حتماً، ويميّز عن الباطل ما كان حقاً، ويتبع الحقّ مهما كان مرّاًً.

وهذا أمر غير متيسّر إلا لمن يوفّقه الله تعالى، ويمنَّ عليه بالهداية والتمييز بين المذاهب والعقائد والأقوال فيتّبع أحسنها، فيكون من الذين مدحهم الله تعالى بقوله:{فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الأَلْبَابِ}[1].


[1] الزمر: 17.

اسم الکتاب : ثمّ شيّعني الألباني المؤلف : الجاف، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست