responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمّ شيّعني الألباني المؤلف : الجاف، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 17

انتقاد الألباني للكثير من علماء السلف والعلماء المعاصرين

إذا كان الألباني وجّه سهامه ولسانه اللاذع لعلماء السلف وانتقدهم في ما كتبه من مؤلّفات، كالحافظ السيوطي، والذهبي، والحاكم، والمنذري، وابن الجوزي، وابن حجر، والسبكي، والمناوي.

فمن الطبيعي أن تكون حصّة العلماء الذين عاصروه من الانتقاد كبيرة، بل والخروج عن القواعد العلمية والأدبية للبحث العلمي والحوار الرصين.

ونذكر هنا بعض كلماته، ليقف عليها القاريء، بغضّ النظر عن مدى صحة كلامه والمورد الذي انتقده:

1) قال عن السيوطي: (( وجعجع حوله السيوطي في اللآلي دون طائل )). الضعيفة 4: 189.

(( فيا عجباً للسيوطي كيف لم يخجل من تسويد كتابه الجامع الصغير بهذا الحديث )). الضعيفة 3: 479.

(( ومع هذا فقد تجرّأ السيوطي أو غفل فسوّد بهذا الحديث الجامع الصغير)). الضعيف 3: 187.

(( لقد شغله - السيوطي - نعمة التعقّب على ابن الجوزي عن معرفة علّة هذا الحديث الحقيقية )). الضعيفة 4: 182.

2) وقال عن الذهبي: (( فلمَ إذن وافق الحاكم على تصحيح إسناده؟! وكم له من مثل هذه الموافقات الصادرة عن قلّة نظر وتحقيق )). غاية المرام: 35.

اسم الکتاب : ثمّ شيّعني الألباني المؤلف : الجاف، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست