responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمّ شيّعني الألباني المؤلف : الجاف، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 128

وجوب اتّباع أهل البيت(عليهم السلام)

في هذه الأحوال الصعبة وهذه الظروف العصيبة، وما ثبت لي فيها من فوارق جذرية بين الفريقين؛ قررت ترك ونبذ مذهب أهل السنّة عموماً، والسلفية خصوصاً، بعد أن تهدّمت وتهاوت أركانه ومعالمه وعرشه.

بدأت البحث عن مذهب أهل البيت(عليهم السلام) الذي ثبت لي وجوب اتّباعه بالحجّة والدليل والبرهان، إن أردتُ النجاة والهداية وعدم الضلال، والذي نصّ عليه رسول الله(صلى الله عليه وآله) وأكّد على التمسّك به من بعده، في أكثر من مناسبة ومحفل؛ فأوصانا بالتمسّك بخليفتيه والثقلين اللذين تركهما في أمّته من بعده، وهما كتاب الله وأهل بيته من عترته[1]، وأخبر بأنّه خَلَّف فينا بعده خلفاء شرعيين راشدين هاديين مهديين ربانيين تجب طاعتهم والتمسك بِسُنَّتِهم، مطلقاً دون قيد أو شرط، فإنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) قد أكّد على ذلك وشدد وحضّ عليه مطلقاً، بعد أن بيّن تعالى للجميع منزلتهم فأوضح لنا(وتعالى سبحانه) عصمتهم خلافاً لغيرهم، ونصّ في آية التطهير على طهارتهم وإذهاب الرجس عنهم، فأمرنا تعالى باتّباعهم وطاعتهم كما نطيعه ونطيع رسوله، وأمرنا على لسان رسوله(صلى الله عليه وآله)


[1] أخرجه مسلم بتفصيل، والحاكم في مستدركه (3/110)، والترمذي وأحمد والطبراني وابن أبي عاصم والدارقطني والديلمي وابن عبد البر في جامع بيان العلم والطحاوي، وصحح بعض طرقه الحاكم ووافقه على أكثرها الذهبي، وحسنه الترمذي، وصححه الألباني (انظر السلسلة الصحيحة له: ح1761) والهيثمي وغيرهم كثير.

اسم الکتاب : ثمّ شيّعني الألباني المؤلف : الجاف، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست