responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمّ شيّعني الألباني المؤلف : الجاف، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 10

وقال أيضاً:

(( ومن توفيق الله تعالى وفضله عليّ أن وجّهني منذ أوّل شبابي إلى تعلّم هذه المهنة تصليح الساعات - ذلك لأنّها حُرة لا تتعارض مع جهودي في علم السنّة، فلقد أعطيت لها من وقتي كلّ يوم - ما عدا الثلاثاء والجمعة - ثلاث ساعات فقط، وهذا العدد يمكنني من الحصول على القوت الضروري لي ولعيالي وأطفالي على طريقة الكفاف طبعاً، فإنّ من دعائه عليه الصلاة والسلام: " اللهمّ اجعل رزق آل محمّدٍ قوتاً " رواه الشيخان.

وسائر الوقت أصرفه في سبيل طلب العلم والتأليف، ودراسة كتب الحديث، وبخاصّة المخطوطات منها في المكتبة الظاهريّة، ولذلك فإنّني ألازم هذه المكتبة مُلازمة موظفيها لها، ويتراوح ما أقضيه من الوقت فيها ما بين ستّ ساعات إلى ثماني ساعات يومياً على اختلاف النظام الصيفي والشتوي في الدوام " [1].

وكان أول عمل حديثي قام به الألباني هو نسخه كتاب " المغني عن حمل الأسفار في الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار " للحافظ العراقي والتعليق عليه، وهذا الكتاب هو تخريج لأحاديث كتاب " إحياء علوم الدين " للغزالي.

وأخر كتاب عمل فيه هو كتاب "تهذيب صحيح الجامع الصغير والاستدراك عليه" [2].

وقد مدحه وأثنى عليه علماء السلفيّة كثيراً:

قال عبد العزيز بن عبد الله بن باز: " لا أعلم تحت قبّة الفلك في هذا العصر


[1] انظر " حياة الألباني " للشيباني 1: 48 -52.

[2] انظر " ترجمة موجزة للشيخ الألباني " لعبد الله ناصر الدوسري :2.

اسم الکتاب : ثمّ شيّعني الألباني المؤلف : الجاف، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست