حتى القاها في التمر، وقال: ان آل محمد لا تحل لهم الصدقة.
قال: وكان يقول: دع ما يريبك الى ما لا يريبك، فإن الكذب ريبة وأن الصدقة طمأنينة.
وحدّثني هشام بن عمّار، ثنا عيسى بن يونس، ثنا الاوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير قال: سمع رسول الله صلّى الله عليه وسلم بكاء حسن أو حسين فقام فزعاً فقال: أيها الناس أن الولد فتنة، لقد قمت اليه وما أعقل .
حدّثني محمد بن سعد، عن الواقدي، عن اسرائيل، عن أبي اسحاق ، عن هاني
عن علي عليه السلام قال: ولد لي ابن سميته حرباً فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ما سميتموه؟ قلنا: سميناه حرباً. فقال: هو حسن، ثم ولد لي آخر فسميته حرباً فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ما سميتموه قلنا: حرباً. قال: هو حسين. ثم ولد لي ابن آخر فسميته حرباً، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ما سميتموه؟ قلنا: حربا. قال، هو محسن، اني سميت بني هؤلاء بأسماء ولد هارون شبر وشبير ومشبر.
فولد حسين عليّاً الأكبر، وامه ثقفية، قتل بالطف، وكان يقاتل وهو يقول: