اسم الکتاب : أشهد أن عليّاً وليّ الله في الأذان بين الشرعيّة والابتداع المؤلف : الشهرستاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 441
٨٥ ـ الشيخ محمد صالح السمناني
قال الشيخ ما ترجمته :
يجوز الشهادة بالولاية لأمير المؤمنين بعد الشهادة بالرسالة بقصد استجابة النداء بالولاية ، وبقصد قبول الشهادتين وصحّة الأعمال ، لا بقصد الجزئية وورودها في الأذان التوقيفي من قبل اللّه ، فلا يجوز إدخال شيء في فصول الأذان ، كأن يقول : أشهد أنّ أشرف الأنبياء محمّدا رسول اللّه ، أو : أشهد أنّ اللّه أجلّ وأكبر ، نعم يجوز أن يأتي بها بعد إكمال الفصل ، كأن يقول : اللّه اكبر جل جلاله ربّي ، أو : أشهد أنّ محمدا رسول اللّه 9[١].
وله في كتابه « توضيح المسائل » كلام طويل آخر في هذه المسألة جدير بمراجعتها لما فيها من بعض الغرائب.
٨٦ ـ السيّد حسين البروجردي ( ت ١٣٨٠ ه )
قال السيّد في رسالته « توضيح المسائل » الفارسية :
«أشهد أنّ عليا وليّ اللّه » ليست جزءا من الأذان ، ولكن من المحبّذ أن يؤتى بها بعد « أشهد أنّ محمدا رسول اللّه » بقصد القربة [٢].
وقال ; في « أنيس المقلّدين » في جواب من سأله عن حكم من شهد بالولاية وإمرة المؤمنين لعليّ في الأذان؟
قال ; : إذا قالها بقصد القربه لا بقصد الجزئية لا إشكال فيه [٣].