responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أشهد أن عليّاً وليّ الله في الأذان بين الشرعيّة والابتداع المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 245

١ ـ مرسلات الصدوق [١] ( ٣٠٦ هـ ـ ٣٨١ هـ )

روى الشيخ الصدوق بسنده عن أبي بكر الحضرمي وكليب الأسدي عن الإمام الصادق فصول الأذان فقال : اللّه‌ أكبر ، اللّه‌ أكبر ، اللّه‌ أكبر ، اللّه‌ أكبر.

أشهد أن لا إله إلاّ اللّه‌ ، أشهد أن لا إله إلاّ اللّه‌.

أشهد أنّ محمّدا رسول اللّه‌ ، أشهد أنّ محمّدا رسول اللّه‌.

حيّ على الصلاة ، حيّ على الصلاة.

حيّ على الفلاح ، حيّ على الفلاح.

حيّ على خير العمل ، حيّ على خير العمل.

اللّه‌ أكبر ، اللّه‌ أكبر.

لا إله إلاّ اللّه‌ ، لا إله إلاّ اللّه‌.

والإقامة كذلك ، ولا بأس أن يقال في صلاة الغداة على إثر « حيّ على خير العمل » ، « الصلاة خير من النوم ». مرّتين للتقيّة.

وقال مصنف هذا الكتاب [ أي الصدوق ] : هذا هو الأذان الصحيح لا يزاد فيه ولاينقص منه ، والمفوِّضة لعنهم اللّه‌ قد وضعوا أخبارا وزادوا في الأذان « محمّد وال محمّد خير


[١] أخبار الصدوق في الفقيه مسندة ، وانما عنوناها بالمرسلات لأ نّه ; ذكر متونا روائية عن المفوضة ولم يأت بأسانيدها. وقد عبر الفقهاء عن تلك المتون بالمراسيل ، قال صاحب الجواهر ٩ : ٨٦ ، عن المجلسي : أنّه لا يبعد كون الشهادة بالولاية من الاجزاء المستحبّة في الأذان استنادا إلى هذه المراسيل التي رميت بالشذوذ ، انظر بحار الأنوار ٨١ : ١١١ / باب « الأقوال في أشهد أنّ عليا ولي اللّه‌ » كذلك.

اسم الکتاب : أشهد أن عليّاً وليّ الله في الأذان بين الشرعيّة والابتداع المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 245
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست