responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أشهد أن عليّاً وليّ الله في الأذان بين الشرعيّة والابتداع المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 210

شهادة الرسالة ( مُؤذنا ) أي معلنا ( لمن ينساها ) والمرجع [ أي الضمير في ينساها يرجع إلى ] المذكورات من قبل ، من التوحيد والإيمان والإسلام [١].

إذن روح الإيمان هي ولاية الإمام عليّ وإن كان أصله ومنبته وأوله وأساسه الإقرار باللّه‌ وبرسوله ، ولولاها لما وصلنا إلى الكمال في الدين.

فعن حمران بن أعين أنّه سأل الإمام الباقر 7 ، قال : قلت : أرايت من دخل في الإسلام أليس هو داخلاً في الإيمان؟

فقال : لا ، ولكنّه قد أضيف إلى الإيمان وخرج من الكفر ، وسأضرب لك مثلاً تعقل به فضل الإيمان على الإسلام ، أرأيت لو بصرت رجلاً في المسجد أكنت تشهد أنّك رأيته في الكعبة؟

قلت : لا يجوز لي ذلك ، قال : فلو بصرت رجلاً في الكعبة أكنت شاهدا أنّه قد دخل المسجد الحرام؟

قلت : نعم.

قال : وكيف ذلك؟

قلت : إنّه لا يصل إلى دخول الكعبة حتى يدخل المسجد.

فقال : قد أصبت وأحسنت ، ثمّ قال : كذلك الإيمان والإسلام [٢].

وعن فضيل بن يسار ، قال : سمعت أبا عبداللّه‌ يقول : إنّ الإيمان يشارك الإسلام ولا يشاركه الإسلامُ ، إنّ الإيمان ما وقر في القلوب ، والإسلام ما عليه المناكح ، والمواريث ، وحقن الدماء ، والإيمانُ يشركُ الإسلامَ والإسلامُ لا يشركُ الإيمانَ [٣].

ولو تأمّلت فيما رواه الفضل بن شاذان عن محمد بن أبي عمير أنّه سأل ابا


[١] روضة المتقين ٢ : ٢٦١.

[٢] الكافي ٢ : ٢٧ / ح ٥ ، من الباب نفسه.

[٣] الكافي ٢ : ٢٦ / ح ٣ ، من الباب نفسه.

اسم الکتاب : أشهد أن عليّاً وليّ الله في الأذان بين الشرعيّة والابتداع المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست