responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوهابية وأصول الإعتقاد المؤلف : البلاغي، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 43
  • ونقل الطبراني، عن عثمان بن حنيف، أنّ رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفّان في حاجة، فكان لا يلتفت إليه، فشكا ذلك لا بن حنيف، فقال له: اذهب وتوضّأ وقل:... وذكر نحو ما ذكر الضرير.

    قال: فصنع ذلك، فجاء البوّاب فأخذه وأدخله إلى عثمان، فأمسكه على الطنفسة وقضى حاجته[1].

  • وفي رواية الحافظ، عن ابن عبّاس، أنّ عمر قال: اللّهم إنّا نستسقيك بعمّ نبيّنا، ونستشفع بشيبته؛ فسقوا[2].

    الشفاعة:

    وأخبار الشفاعة متواترة:

  • روى البخاري، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّه: من سمع الأذان ودعا بكذا حلّت له شفاعتي يوم القيامة[3].

  • وروى مسلم، عنه صلّى الله عليه وسلّم أنّه: ما من ميّت يموت يصلي عليه أمّة من الناس يبلغون مائة، كلّهم يشفعون له، إلاّ شفّعوا فيه[4].


    [1]المعجم الكبير 9/ 30 ـ 31 ح 8311 باختلاف يسير، وانظر: وفاء الوفا 4/ 1373.

    [2]دلائل النبوّة ـ للأصبهاني ـ 2/ 725 ح 511 باختلاف يسير.

    [3]صحيح البخاري 1/ 159 باختلاف يسير.

    [4]صحيح مسلم 2/ 654 ح 947، باختلاف يسير.

  • اسم الکتاب : الوهابية وأصول الإعتقاد المؤلف : البلاغي، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 43
       ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
       الجزء :
    الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
       ««اول    «قبلی
       الجزء :
    بعدی»    آخر»»   
    صيغة PDF شهادة الفهرست