والتلون: هو التقلب من حال إلى حال.
والإعتراض: هو السير على غير خط مستقيم، كأن يسير عرضاً في حال سيره طولاً.
ب: لا بأس بمراجعة ما ذكرناه قبل قليل تحت عنوان: (ثناء ابن عباس على عمر).
لقب الفاروق لمن؟!:
وقد تضمنت هذه الفقرات التي يراد إلصاقها بأمير المؤمنين علي (عليه السلام) فقرات أخرى لا يمكن أن تصدر عنه أيضاً، مثل وصفه لعمر بالفاروق.
مع أن الصحيح هو: أن لقب الفاروق كان لعلي (عليه السلام).. وكان لعمر بن الخطاب أيضاً.
والفرق بينهما: أن الذي أعطى هذا اللقب لعلي (عليه السلام) هو رسول الله (صلى الله عليه وآله)..
أما الذي أعطاه لعمر فهم أهل الكتاب..
فأما بالنسبة لإعطاء لقب الفاروق لعلي (عليه السلام) من قبل رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فتوضِّحه النصوص التالية:
1 ـ إن علياً (عليه السلام) قال غير مرة: (أنا الصدِّيق الأكبر،