responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحيح من سيرة الإمام علي (عليه السلام) المؤلف : العاملي، جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 270

وإن لم تكن راشدة، فما حاجة أبناء الزهراء "عليها السلام" إليها، وإلى حنانها، بل يكونون هم قد كبروا، واستغنوا عنها وعن غيرها في نفس الوقت الذي تطويه هي للحصول على الرشد..

بل لقد كان لزينب العقيلة "عليها السلام"، فضلاً عن الحسنين "عليهما السلام" من العقل والرشد، ما يستغنون به عن جميع أهل الأرض، إن لم نقل: إن الناس يحتاجون إليهم في ذلك وسواه.

ولعل مقصود الراوي: أن الزبير كان وكيلاً عنها في إجراء صيغة النكاح الشرعي مع الإمام "عليه السلام". ثم طور ذلك وحوره لكي يبدو أن علياً "عليه السلام" بحاجة إلى الزبير، وأن للزبير شيئاً من الفضل على أمير المؤمنين "عليه السلام".

هل ولدت أمامة لعلي (عليه السلام):

تقدم: أن بعض الروايات تقول: إن أمامة ولدت لعلي "عليه السلام" محمداً الأوسط..

غير أن ذلك غير مسلّم، فقد قيل: "إنها لم تلد لعلي، ولا للمغيرة"[1].

أمامة تزوجت بعد علي (عليه السلام):

وكون زواج أمامة بالمغيرة بن نوفل بن عبد المطلب بأمر علي "عليه السلام" هو الآخر موضع شك وريب.


[1] الإصابة ج4 ص237.

اسم الکتاب : الصحيح من سيرة الإمام علي (عليه السلام) المؤلف : العاملي، جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 270
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست