فأيهما نصدق؟! عائشة في قولها الثاني؟! أم عمرو بن العاص وعائشة في القول الأول؟!
وعن شريح بن هاني عن أبيه، عن عائشة قالت: ما خلق الله خلقاً كان أحب إلى رسول الله "صلى الله عليه وآله" من علي بن أبي طالب[1].
كفالة النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام):
ورووا: "أن قريشاً أصابتهم أزمة شديدة، وكان أبو طالب في عيال كثير، فقال رسول الله "صلى الله عليه وآله" لعمه العباس ـ وكان (من) أيسر بني هاشم ـ:
[1] راجع: تاريخ مدينة دمشق ج42 ص260 وعن كفاية الطالب ص184 وقال: هذا حديث حسن رواه ابن جرير في مناقبه، وأخرجه ابن عساكر في ترجمته.