responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سبيل المستبصرين إلى الصراط المستقيم المؤلف : الحسيني، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 376

إغتيال الإمام الحسين
والأئمّة من ولده، عليهم الصلاة والسلام

الإمام الحسين أبو عبد الله، سيّد الشهداء، ابن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، ثالث الأئمّة من أهل بيت النبوّة والرحمة والنجاة، الذي قال فيه رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) العشرات من الروايات، حتّى ينبّه المسلمين إلى كبر فضل مقامه، وإلى إمامته، وأنّ من أحبّه فقد أحبّ الله.

روى الترمذي عن النبيّ أنّه قال: " حسين منّي وأنا من حسين، أحبّ الله من أحبّ حسينا، حسين سبط من الأسباط "[1].

روى الحاكم في المستدرك، عن يعلى العامري: أنّه خرج مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، إلى طعام دعوا له. قال: فاستقبل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إمام القوم، وحسين مع الغلمان يلعب، فأراد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنْ يأخذه، فطفق الصبيّ يفرّ ها هنا مرّة، وها هنا مرّة، فجعل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يضاحكه، حتّى أخذه. قال: فوضع إحدى يديه تحت قفاه، والأخرى تحت ذقنه ; فوضع فاه على فيه يقبّله، فقال: " حسين منّي، وأنا من حسين، أحبّ


[1] سنن الترمذي 5: 324، مسند أحمد 4: 172، وأورده السيوطي في الجامع الصغير 1: 575، بلفظ " حسين مني وأنا منه، أحبّ الله من أحبّ حسينا، الحسن والحسين سبطان من الأسباط ".

اسم الکتاب : سبيل المستبصرين إلى الصراط المستقيم المؤلف : الحسيني، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 376
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست