المقامات وتداولها كأنها من مسلّماتهم، وهذا ما امتازت به هذه البحوث وتمكّنت من تقديم مقامات الصديقة فاطمة(عليها السلام)بطريقة تكفل الإجابة عن السؤال:
ما هي مقامات فاطمة (عليها السلام) وما هي حجّيتها وولايتها الالهية صلوات اللّه عليها وعلى آلها المعصومين.
لذا فقد دفعني الحرص على تقرير هذه الأبحاث الجليلة ليتسنى لها أن تأخذ مكانها في مواقع الدفاع عن العقائد الحقّة والإجابة عن كثير من التساؤلات التي ستثير حفيظة القارىء عند قرائته عنوان البحث لأول وهلة، وسيجد ما أمكن حِفظه في مرتكزاته العقائدية وبتقنين فقهي ـ قرآني لا محيص للباحث من متابعته والاستعانة به للانفتاح على آفاق عقائدية ـ معرفية يفتح من خلالها نافذة جديدة على بعض خصائص الصديقة الزهراء(عليها السلام)، وشخصيتها الإلهية العظيمة.