responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقامات فاطمة الزهراء المؤلف : الحلو، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 71

وان كانت هي حقيقة ثابتة في روايات الفريقين فليس بدعاً اذن أن تعتقد الامامية ما تعتقده في فاطمة الزهراء (عليها السلام)، فصريح القرآن يثبت حجية مريم بما لها من المقامات الالهية الثابتة وهي حجة لاحدى الشرائع السماوية فكيف بفاطمة الزهراء(عليها السلام) وقد أثبت لها صريح القرآن دخولها تحت عنوان أهل البيت الذي شمل نبي الشريعة الخاتمة! مما يعني أن هناك مقامات يشترك بها أهل البيت تخصصها بعد ذلك رتبهم الإلهية.

قال تعالى: {انّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً}[1].

اتفق الفريقان على نزولها في أهل البيت، محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين(عليهم السلام).

أخرج السيوطي عن ابن جرير وابن أبي حاتم والطبرانى وابن مردويه عن أمّ سلمة رضي الله عنها زوج النبي(صلى الله عليه وآله): أن رسول الله(صلى الله عليه وآله) كان ببيتها على منامة له عليه كساء خيبري، فجاءت فاطمة رضي الله عنها ببرمة فيها حريرة فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله): "ادعي زوجك وابنيك حسناً وحسيناً" فدعتهم، فبينما هم يأكلون اذ نزلت على رسول الله(صلى الله عليه وآله)(انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً)فأخذ النبي(صلى الله عليه وآله) بفضلة ازاره


[1] الاحزاب: 33 .

اسم الکتاب : مقامات فاطمة الزهراء المؤلف : الحلو، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست