responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقامات فاطمة الزهراء المؤلف : الحلو، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 41

قال تعالى: {ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدّقت بكلمات ربّها وكتبه وكانت من القانتين}[1].

عن أبي عبدالله(عليه السلام) أنّه قال: "ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها مثلاً ضرب الله لفاطمة(عليها السلام) وقال: انّ فاطمة أحصنت فرجها فحرّم الله ذريتها على النار"[2].

وقبل ذلك، لابد من التنبيه الى قاعدة في باب المعارف أشارت اليها روايات أهل البيت(عليهم السلام) وهي أن ما ذكر في القرآن الكريم من الأنبياء والرسل والأوصياء والحجج وما لهم من مقامات ومناصب وشؤون إلهية ان من غاياته المهمة كونه مثلاً ضربه الله تعالى لمقامات وشؤون النبيّ وأهل بيته (عليهم السلام)، وهذه القاعدة باب ينفتح منه أبواب عديدة.

فالمماثلة بين حالتي فاطمة(عليها السلام) وبين مريم(عليها السلام) تتم من وجوه قرآنية ـ قرآنية أي ستكون المقارنة بينهما على أساس استقراء


[1] التحريم: 12 .

[2] البرهان في تفسير القرآن: 3:245 .

اسم الکتاب : مقامات فاطمة الزهراء المؤلف : الحلو، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست