responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقامات فاطمة الزهراء المؤلف : الحلو، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 190

قول بعضهم يوافق الكتاب والسنّة كان اولى، وقول ابن عباس وافق الكتاب والسنّة[1].

وما رواه المتقي الهندي في كنز العمال عن أحمد وابن جرير والبيهقي وغيرهم عن أبي الطفيل قال: "جاءت فاطمة الى ابي بكر فقالت: فأنت ورثت رسول الله(صلى الله عليه وآله) أم أهله قال: بل أهله، قالت: فما بال الخمس؟ قال: اني سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول: اذا اطعم الله نبياً طعمة ثم قبضه كانت للذي بعده فلما وليت رأيت أن أرده على المسلمين"[2].

وغيرها من روايات أهل السنة الدالة على أنها(عليها السلام) لم تقتصر مطالبتها في حقها على عين خاصة ونحو ذلك، بل في عموم الفيء والخمس وميراثها لمقام رسول الله(صلى الله عليه وآله) فيهما، وهو ملكية تصرفه وولايته.

والحمد للّه ربّ العالمين، وصلّى اللّه على محمّد وآله الطاهرين، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين.


[1] المغني لابن قدامة باب قسمة الفيء والغنيمة والصدقة7:301.

[2] كنز العمال3:130 .



اسم الکتاب : مقامات فاطمة الزهراء المؤلف : الحلو، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست