responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقامات فاطمة الزهراء المؤلف : الحلو، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 155

ذريتها، الدال على الوراثة في المناصب الالهية او الولاية في الامور العامّة لا في الشؤون الفردية العادية التي يستوي فيها المعصوم مع غير المعصوم في الارث، مما يعني أن لها هذا المقام والمنصب الالهي والولاية في ادارة الاموال العامة.

وبتعبير آخر: أنه كما أن ولاية الله أو الرسول في الخمس باقية الى يوم القيامة بمقتضى آية الخمس والانفال والفيء كذلك الحال في ولاية الزهراء(عليها السلام) في الخمس والانفال والفيء باقية دائماً في طول ولاية الله ورسوله، وأن غاية الامر أن الائمة من ذريتها ينوبون عنها فيما لها من ولاية.

على أن ولاية الرسول(صلى الله عليه وآله) قائمة بالفعل الى يوم القيامة والمبلّغ عنه اوامره ونواهيه بعد ارتحاله الشريف هو الامام القائم الحي، وهذا أمر مرتكز عند كل متشرع بدين الاسلام، نظير ما احتج الامام الحسين(عليه السلام)على ابن عباس في خروجه الى العراق بأمر النبي(صلى الله عليه وآله) ايّاه في الرؤيا.

4 ـ طائفة من الروايات العديدة التي فسرت ذوي القربى بأهل البيت وفاطمة(عليها السلام) منهم بمقتضى آية التطهير والنصوص المستفيضة والمتواترة فيها[1].

ونموذج من تلك الطائفة صحيحة أبي خالد الكابلي عن أبي


[1] يلاحظ ابواب الخمس والانفال في الوسائل والكتب الاربعة.

اسم الکتاب : مقامات فاطمة الزهراء المؤلف : الحلو، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست