responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقامات فاطمة الزهراء المؤلف : الحلو، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 144

بما فيها الاموال العامّة وذلك لدخولها في عنوان ذوي القربى، بل هي أول من يصدق عليها هذا العنوان فلم يكن أحداً أولى بالنبي منها(عليها السلام) فتدخل في ذوي القربى اللازم مودتهم أي اللازم ولايتهم، والتي تعني ولايتها(عليها السلام)، وهي عامة كما تدخل في الولاية المفادة في آية الانفال والفيء والخمس المقتضية لكون ادارة الاموال العامة تحت نظرها بل ذلك هو عين الولاية في الامور العامّة، لأنه ملكية التصرف في كل الارض وهو عين ماهية الولاية المزبورة، مع أنها(عليها السلام) ليست بامام تستقل في تلك الولاية، بل بالمشاركة مع النبي والامام بنحو طولي وقد نصّت الآية في قوله تعالى {وآت ذا القربى حقه}[1] بأنها نزلت فيها(عليها السلام)للروايات المتواترة بين الطرفين، كما أن دخولها في ذلك العنوان(عليها السلام)وأسبقية رتبتها في تولي النبي(صلى الله عليه وآله) مقتضي لكونها وارثة روحية لمقامات النبي(صلى الله عليه وآله) كما هي وارثة بدنية له(صلى الله عليه وآله) أي تكويناً وتشريعاً، والاول بلحاظ الكمالات المعنونة والمقامات


[1] الاسراء: 26 .

اسم الکتاب : مقامات فاطمة الزهراء المؤلف : الحلو، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست