responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلاّمة البلاغي رجل العلم والجهاد المؤلف : الحسّون، محمد    الجزء : 1  صفحة : 322

وتوقير، ورفعت أعلام الحزن أمام نعشه الطاهر، وعمدة من اهتمّ بتشييعه وتنظيم مواكب العزاء ـ بعد العلماء الأعلام وطلاّب العلوم الدينيّة ـ أهل محلّته "البراق"[1].

3 ـ العلاّمة الميرزا محمّد علي المدرّس التبريزي ، قال :

ورحلته من هذه النشأة كانت ثلمة في أساس الدين الحنيف ، وأُقيمت له الفواتح والتآبين في البلاد الإسلاميّة[2] .

4 ـ العلاّمة المؤرّخ الشيخ جعفر محبوبة ، قال :

فُجع لموته الصغير والكبير ، والبعيد والقريب ، وفُجع لموته الإسلام ، فقد فقد ساعداً قويّاً وسيفاً قاطعاً ، أُقيمت له مآتم العزاء في كثير من البلدان ، ورثاه الشعراء بمراث لاذعة ، وخسره العالم الإسلامي أجمع[3] .

5 ـ الأُستاذ المحامي توفيق الفكيكي ، قال :

وما إن نعاه النُعاة حتّى ارتجّت مدينة النجف الأشرف، فألقت بأفلاذها، وقذفت بسكّانها على اختلاف طبقاتهم، وهم يندبون فقيد الإسلام ونابغة الشرق، وقد اهتزّت لفقده محافل الشرق وأندية الغرب ، وبكته محاريبه وصلواته وأقلامه ودفاتره ومؤلّفاته، وسار في تشييع جثمانه آلاف من الجماهير، يتقدّمهم عظماء المجتهدين وأساطين العلم والأدب.

وأُقيمت له الفواتح والمآتم وحفلات التأبين في أنحاء الرافدين وأرجاء بلاد الضاد وديار الإسلام ، وذكرته الجمعيّات العلميّة الغربيّة بالتمجيد والتقدير ، وأثنت على خدماته الجليلة وجهوده الجبّارة في نصرة الفضيلة والدفاع عن عقيدته بما أُوتي من الحكمة وفصل الخطاب[4] .

6 ـ المتتبّع الكبير آقا بزرگ الطهراني ، قال :

توفّي ليلة الاثنين 22 شعبان سنة 1352 هـ ، فانقلبت النجف وشيّع تشييعاً يليق بمقامه ...


[1]معارف الرجال 1 : 200 .

[2]ريحانة الأدب 1 : 279 .

[3]ماضي النجف وحاضرها 2 : 65 ـ 66 .

[4]مقدّمة الهدى إلى دين المصطفى : 19 .

اسم الکتاب : العلاّمة البلاغي رجل العلم والجهاد المؤلف : الحسّون، محمد    الجزء : 1  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست