اسم الکتاب : العلاّمة البلاغي رجل العلم والجهاد المؤلف : الحسّون، محمد الجزء : 1 صفحة : 320
مدفنه: أجمعت المصادر التي ذكرنا بعضها قبل قليل بأنّ دفنه كان في حجرة العامليّين ، وهي الحجرة الثالثة الجنوبيّة من طرف مغرب الصحن العلوي المبارك في مدينة النجف الأشرف .
وقد شاء الله تعالى أن يُدفن مع العامليّين الذين كانت تربطه معهم علاقة وطيدة أيّام دراسته في مدينة النجف الأشرف ، إذ يقول زميله السيّد محسن الأمين :
صاحبناه في النجف الأشرف أيّام إقامتنا فيها ، ورغب في صحبة العامليّين ، فصاحبناه وخالطناه حضراً وسفراً عدّة سنين إلى وقت هجرتنا من النجف[1] .