responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلاّمة البلاغي رجل العلم والجهاد المؤلف : الحسّون، محمد    الجزء : 1  صفحة : 262

الرسالة التاسعة

أرسلها العلاّمة البلاغي للسيّد محسن الأمين قبل وفاته بثلاثة عشر يوماً ، وقد تعرّض فيها لتفسيره آلاء الرحمن ، وأوردها السيّد الأمين في أعيان الشيعة [1] :

إلى حضرة سيّدنا ومولانا العلاّمة الأجلّ حجّة الإسلام والمسلمين ـ دام ظلّه وأدام الله به عزّ الدين ومجد الشريعة وبهجة العلم بحرمة سيّد المرسلين وآله الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين ـ .

مولاي، أمّا بعد السلام عليكم والاستقصاء في السؤال عن أحوالكم وشريف مزاجكم، فإنّي لا زلت داعياً مشتاقاً ، وقد مضت مدّة لم أحظَ فيها بمكاتيبك ; لعدم إحرازي أ نّك في شقرا أو في الشام . وكنتُ أُحبّ أن أعرف رأيك في التفسير آلاء الرحمن ، وهل يعدّ في التفاسير أو لا ؟ وقد وعدت بالأمر ببيعه لأجل نشره ، والداعي كتبتُ بأن يُسلّم لحضرتك وأمرك المقدار الذي تأمر به من النسخ ، وأسأل الله أن لا يكون قد صدّك عن وعدك سقوط الكتاب من نظرك .

مولاي ، أقدمتُ على كتابته راجياً من الله أن ينبّه الأُمّة من غفلاتها فيكتبوا خيراً منه ، ألا ترى أنّ أهل العلم قد أهملوا ما يعنيهم ويلزمهم في هذا العصر التعيس ؟ !

هذا، وأُهدي وافر السلام إلى كافّة مَن يلوذ بحضرتك، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

[9 شعبان 1352]
من الأقلّ محمّد جواد البلاغي عفي عنه



[1]أعيان الشيعة 4 : 261 .

اسم الکتاب : العلاّمة البلاغي رجل العلم والجهاد المؤلف : الحسّون، محمد    الجزء : 1  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست