علماً بأنّ مجموعة من مؤلّفات العلاّمة البلاغي كتبها ردّاً على رسائل وردت عليه من أماكن مختلفة من العالم الإسلامي ، منها :

1 ) أنوار الهدى ، ردّ فيها على رسالة جاءته من سوريا فيها شبهات للطبيعيّين والمادّيين.

2 ) البداء ، ردّ فيها على استفسار ورد إليه عن هذا الموضوع .

3 ) التوحيد والتثليث ، ردّ فيها على رسالة وردت إليه من ضواحي سوريا ، يعترض فيها المرسل على مسألة التوحيد .

4 ) أجوبة المسائل البغداديّة .

5 ) أجوبة المسائل التبريزيّة .

6 ) أجوبة المسائل الحلّيّة .

وخلال كتابتي لهذا البحث ومطالعتي لكثير من المصادر المتوفّرة لدينا ، حاولتُ الوقوف على النصوص الكاملة لهذه الرسائل ، إلاّ أ نّي لم أُوفّق إلاّ للعثور على خمس رسائل فقط :

الأُولى : مراسلة علميّة جرت بينه وبين العلاّمة السيّد محسن الأمين في جمادى الآخرة سنة 1341 هـ حول ما كتبه الأمين في مناسك الحجّ ، وقد طُبعت هذه المراسلة كاملة في أعيان الشيعة [1] .

الثانية : مراسلة تأريخيّة ، أثبت فيها العلاّمة البلاغي مشاهداته للمواكب والشعائر الحسينيّة التي كانت تقام في مدينة سامرّاء أثناء استقراره فيها لمدّة عشر سنوات من 1326 إلى 1336 هـ ، وقد كتبها جواباً لرسالة وصلت إليه من الشيخ إبراهيم المظفّر عند ما أراد سنة 1345 هـ تأليف رسالة في الردّ على آراء السيّد مهدي البصري ( م 1358 هـ ) التي عارض فيها بعض الشعائر الحسينيّة التي كانت تقام آنذاك في مدينة البصرة في العراق ، وأورد الشيخ إبراهيم المظفّر النصّ الكامل لها في رسالته نصرة المظلوم[2] .

[1]أعيان الشيعة 4 : 258 ـ 261 .

[2]نصرة المظلوم : 47 .