اسم الکتاب : العلاّمة البلاغي رجل العلم والجهاد المؤلف : الحسّون، محمد الجزء : 1 صفحة : 171
وقدوة العالمين آية الله الشيخ الأنصاري قدّس الله سرّه .
كتبها العبد الأقلّ محمّد جواد البلاغي عفي عنه عند تدرّ به في فوائد الكتاب الشريف المذكور واقتباسه من أنواره . سائلاً من الله التوفيق والتسديد ، وراجياً من الإخوان الدعاء وإصلاح الخلل ، والعفو عن الزلل . وما توفيقي إلاّ بالله إنّه أرحم الراحمين .
الثاني : عند تعليقه على قول الماتن الشيخ الأنصاري : " ضعيف في الغاية " إذ قال : " وقد كتبنا أكثر هذه المباحث في قاعدة " على اليد ما أخذت " ، وكرّرناها هنا أداءً لحقّ التعليقة "[1] .
ونسبها له باسم "التعليقة" أيضاً الشيخ جعفر محبوبة[2] ، والعلاّمة آقا بزرگ الطهراني[3]، والأُستاذ علي الخاقاني[4]، والأُستاذ توفيق الفكيكي[5].
إلاّ أنّ السيّد محسن الأمين[6] ، والشيخ آقا بزرگ الطهراني في الذريعة[7] نسباها للبلاغي باسم " الحاشية " .
تأريخ ومكان تأليفها
لم يذكر المصنّف تأريخ تأليفه لهذه التعليقة ولا مكانها ، إلاّ أ نّنا نستطيع تحديده بسنة 1343 هـ التي تمّ طبعها فيها ، ولأ نّه يحكي في هذه " التعليقة " عن أحد العقود المفصّلة وهو " عقد في قاعدة على اليد ما أخذت " الذي أ لّفه سنة 1343 هـ .
وعلى هذا يكون مكان تأليفه لهذه " التعليقة " في مدينة النجف الأشرف التي عاد للاستقرار فيها سنة 1338 هـ ، ولم يغادرها حتّى وفاته سنة 1352 هـ .